قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، إن اللجنة فتحت بابها من جديد بعدما تم المد في فترة عملها، لاستقبال أي وثائق أو أدلة ومستندات متعلقة بالأحداث التي تقوم بالتحقيق فيها. وأضاف رياض، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن اللجنة أرسلت خطابا إلى وزير الخارجية، تحثه خلاله على مطالبة جميع السفارات المصرية بالخارج وخاصة السفارات بالدول الأوربية وغيرها من الدول المتواجد على أرضها قيادات وأعضاء من جماعة الإخوان، بمد اللجنة بأي معلومات حول الإخوان بتلك الدول، سواء كانت شهادات إخوانية بشأن الأحداث تلقتها منظمات دولية أو تلقتها السفارة أو أي جهة. وأوضح رئيس اللجنة، أن ذلك يعد أحد الخطوات التي تسعى اللجنة من خلالها للحصول على شهادات الإخوان، بعدما رفض قيادات الإخوان وأغلب أعضاء الجماعة التعاون مع اللجنة مباشرة. كما طالب المنظمات الدولية التي حصلت على شهادات من الإخوان مثل منظمة "هيومان رايتس ووتش" بأن تقدم ما لديها من شهادات إخوانية إلى اللجنة.