سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يحظى بتأييد القوى السياسية بعد كلمته بالأمم المتحدة.. اليزل: الرئيس أوضح موقف مصر من الإرهاب.. الغزالي: تمثيل مشرف للمصريين.. والقاضي: السيسي يرسل رسائل للغرب.. السادات: لديه ثقة قوية بنفسه
أشادت مختلفت القوى السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في فعاليات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك. وقال اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شملت كل الموضوعات المهمة التي تشغل العالم، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والقضاء على ظاهرة تهريب الأسلحة إلى ليبيا والقضية الفلسطينية. وأضاف سيف اليزل أن الرئيس السيسي أوضح خلال كلمته موقف مصر من الإرهاب، وأن الشعب قادر على القضاء على الإرهاب وبناء مصر الجديدة. فيما قال أسامة الغزالى حرب، أستاذ العلوم السياسية، إن استقبال رؤساء وقادة دول العالم للرئيس للسيسي بحفاوة كبيرة دليل على اعترافهم بثورة 30 يونيو، موضحا أن الرئيس السيسي أثبت أنه قادر على تمثيل الشعب المصرى في المحافل الدولية. وأضاف حرب أن خوف الجيش الأمريكى من إرهاب "تنظيم داعش" هو الدافع الحقيقي وراء تحركه ومطالبته بدعم من المجتمع الدولى. وأكد أن إرادة الشعب المصرى انتصرت في ثورة 30 يونيو على خطر التعصب، مضيفا أن العلاقة الخاصة بين مصر وأمريكا لا تعني أن يكون هناك اختلافات بين البلدين. ومن جانبه قال المستشار ياسر القاضى الأمين العام لاتحاد نواب مصر وعضو مجلس الشعب السابق، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة مساء اليوم، يعبر عن مصر الجديدة بعد 30 يونيو. وأضاف أن كلمة الرئيس تضمنت رسائل عديدة موجهة إلى الغرب الذي يسعى لعرقلة مسيرة الاستقرار بالبلاد، لافتا إلى أن الرئيس السيسي استطاع بخطابه وكلماته أن يحرج الغرب ويجبرهم على احترام إرادة الشعب المصري. وأوضح البرلماني السابق، أن الرئيس استمد قوة خطابه من ثقة شعبه فيه، مضيفا أن ذلك الخطاب من شأنه القضاء على مخططات الإخوان لإحراج السيسي في نيويورك. بينما أشاد محمد عبد العزيز، أحد مؤسسى حركة «تمرد»، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ألقاه خلال فعاليات أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك. وقال «عبد العزيز»: «بمنتهى الموضوعية كلمة الرئيس امام الأممالمتحدة متزنة وجيدة جدا باقل الكلمات استطاع تمثيل الدولة المصرية تمثيلا محترما أمام العالم». وفى نفس السياق أشاد تامر القاضي عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية الوطنية بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن في عام 2016. وقال إن السيسي يحقق طموحات الشعب المصري وطموحاته الشخصية بأن تصبح مصر بين مصاف الدول المتقدمة. وأضاف وجود مصر كعضو في مجلس الأمن يجعلها تدخل ضمن الدول المتقدمة في سنوات قليلة، متمنيا أن تكون العضوية دائمة، وليست مؤقتة على نحو ما تحصل العديد من الدول الأخرى. واتفق معه محمود خلف، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، حيث قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر عن رغبات وحقوق الشعب المصرى في مجتمع دولى آمن، ينبذ الإرهاب، ويحقق العدالة للفلسطينيين. وأكد خلف، أن السيسي فجر مفاجأة عندما حث أعضاء الجمعية العامة على التصويت لحصول مصر على عضوية مجلس الأمن. كما أبدى محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية سعادته بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ألقاه منذ قليل أمام الأممالمتحدة، والذي حيا فيه مصر وشعبها الذي صنع مصر جديدة، مما جعل جميع زعماء العالم المشاركين في المؤتمر يصفقون لمصر وشعبها. وأضاف "السادات" أنه كان من الواضح أن الرئيس كان يتمتع بثقة كبيرة في النفس والقوة، خلال خطابه وهو نفس ما كان يتمتع به الرئيس الراحل أنور السادات خلال خطاباته بالأممالمتحدة. وأكد رئيس حزب الإصلاح والتنمية على أنه كان من المهم أن يؤكد الرئيس خلال خطابه على ضرورة استكمال مؤسسات الدولة، وإجراء الانتخابات البرلمانية للانتهاء من خارطة الطريق، حتى يعلم العالم أجمع أن مصر تسير في الطريق الذي حددته منذ عزل محمد مرسي. ووصف كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالجميلة الشاملة. وأكد الهلباوى أن الرئيس استطاع أن يشرح لكل دول العالم في كلمته ما حدث في مصر في الفترة الأخيرة حيث أكد أن الشعب المصرى ثار مرتين ضد الفساد والطغيان. وأضاف الهلباوى أن السيسي يسعى لبناء المستقبل وتكوين الدولة العادلة لتحقيق أمال المصريين، لافتا إلى أن الرئيس أبدى اهتمامه بأفريقيا ومشكلاتها والفصل بين الدين الإسلامى والجماعات الإرهابية. وتابع قائلا: "السيسي لم يتحدث عن الإخوان في كلمة صريحة ولكنه تحدث عن الجماعات الإرهابية التي يندرج تحتها الإخوان التي اعتبرتها الحكومة المصرية تنظيما إرهابيا".