أكد مصدر أمني أن جثمان الشهيد محمود أبو سريع والذي لقي مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة أمام وزارة الخارجية بشارع 26 يوليو ما زال متواجدا بمستشفي الشرطة بالعجوزة والنيابة تقوم بمعاينة الجثة ولم تصدر تصريحا بدفنه حتى الآن. وأضاف أن الشهيد كان من ضمن شهود العيان في قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي من سجن وادي النطرون وعدد من قيادات الإخوان المنظورة أمام المحكمة جنايات القاهرة. وأشار إلى أن الشهيد كان عقب اندلاع أحداث ثورة 25 يناير من قوات تأمين سجن وادي النطرون، وأرجح المصدر أن جثمان الشهيد سيتم تشييعه غدا الإثنين وسط جنازة عسكرية. وأوضح أن الشهيد الثاني المقدم خالد سعفان والمجند اللذين لقي مصرعهما إثر انفجار عبوة ناسفة أمام وزارة الخارجية، أصدرت النيابة العامة قرارا بدفنهما إثر معاينة جثمانهما بمشرحة زينهم والمقرر خروجها لتشييع جنازتهما بأكاديمة الشرطة بالعباسية.