قال مصدر أمني مطلع في وزارة الداخلية: إن المقدم الشهيد محمد محمود أبو سريع، الذي راح ضحية تفجير وزارة الخارجية صباح اليوم، لم يكن الشاهد الرئيسي في قضية اقتحام سجن وادي النطرون في أعقاب ثورة 25 يناير، ولكنه كان أحد الشهود في القضية، وكان الشاهد رقم "24" في القضية، حيث كان يشغل منصب رئيس مباحث ليمان "430" بسجن وادي النطرون. المصدر أضاف: أن الضابط الشهيد أكد في شهادته، أن الهجوم على سجن وادي النطرون بدأ في نحو الثالثة من فجر يوم الأحد 30 يناير 2011، واستخدمت فيه لوادر من الخارج، وتمكن السجناء من الهروب وفي مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان.. وشدد على أن الأوضاع داخل السجون قبل هذا التوقيت كانت هادئة ومستقرة تماما، وكانت الزيارات ملغاة وفقا لأوامر من وزارة الداخلية. كما أكد أبو سريع، في شهادته، أن الليمان الذي كان يعمل به يبعد مسافة كبيرة عن سجن 2 الذي تم اقتحامه.