حكاية قاعة المراجع بالدور الثانى بدار الكتب المصرية هى حكاية لها العجب، فبعد أن تم الانتهاء من تطوير القاعة بمبالغ خيالية، وقبل افتتاحها بأيام فوجئ الجميع باندلاع حريق هائل بها قضى على جديدها وقديمها، وبينما كان مخبر «فيتو» يتجول فى أروقة الدار، وجد «عم محمد»، يمسك بيده «عتلة»، ويقوم بفك الديكورات الموجودة حول أعمدة القاعة، وعندما سأله عما يفعله، قال له «إحنا بتوع الخراب»، وقص «عم محمد» للمخبر حكاية غريبة كشف خلالها عن ان سبب حريق القاعة يعود إلى قيام أحد العاملين بالدار هو ومجموعة من أصحابه، بتدخين الحشيش بداخلها، فأمسكت شرارة ببعض المفروشات، وتكتمت إدارة الدار برئاسة الدكتور محمد صابر عرب، على حقيقة الموضوع حرصا على سمعة المكان.. « ونعم الحرص».