رفض المستشار ياسر القاضى، الأمين العام لاتحاد نواب مصر وعضو مجلس الشعب السابق، هجوم الاتحاد الأوربي على مصر وتناوله الأوضاع في البلاد بالسلب، لافتًا إلى أن ذلك الهجوم هو رد فعل لرفض مصر الاشتراك في تحالف محاربة "داعش". وقال القاضى في تصريح ل "فيتو"، إن ذلك الهجوم تقف وراءه أمريكا بهدف ابتزاز مصر والضغط عليها للاشتراك في الحرب، خاصة بعد فشل جون كيرى، وزير خارجية أمريكا، ولودريان وزير دفاع فرنسا، في إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة المشاركة في تلك الحرب. ولفت البرلمانى السابق، إلى أن هذا البيان يمثل رسالة للإخوان بالتصعيد في العنف والإرهاب، موضحًا أنه أيضا يمثل اعتداءً على سيادة الدولة المصرية واستقلال قضائها النزيه. كان الاتحاد الأوربى تناول الأوضاع المصرية بالسلب، في بيان له أمام الدورة العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهو ما رفضته الخارجية المصرية وأعلنت استغرابها بشأنه.