حلقت مقاتلة تابعة للقوات المسلحة الروسية فوق فرقاطة كندية كانت تجري مهمة للحلف الأطلنطي في البحر الأسود ما حمل الحكومة الكندية على التنديد بالحادث أمس الإثنين، معتبرة أنه «استفزاز بدون جدوى». وقال وزير الدفاع الكندي، روب نيكولسون، إن المقاتلة التابعة «للقوات المسلحة الروسية التي قامت بعدة طلعات دائرية حول الفرقاطة - أن سى ام اس تورونتو - لم تشكل أي تهديد للسفينة الكندية»، معتبرا أن هذه الأعمال هي «استفزاز بدون جدوى» ومن شأنه أن «يزيد التوتر» في المنطقة. وكانت الفرقاطة الكندية أبحرت نهاية يوليو من شواطىء المحيط الأطلنطي الكندية مع 250 بحارا ومروحيات من طراز «سى كينج» للانضمام إلى قوات الحلف الأطلنطى. وذكر وزير الدفاع الكندي، بأن «مشاركة الفرقاطة في الإجراءات الأمنية التي اتخذها الحلف الأطلنطى في البحر الأسود تظهر أن كندا عازمة على المساهمة في السلام والأمن في أوربا الشرقية والوسطى». وأضاف أن هذه التدريبات تجرى «بسبب الأعمال العدائية العسكرية» التي تقوم بها روسيا «بفعل غزو أوكرانيا». وأكد «نيكولسون»، أن كندا وقوات الحلف الأطلنطي ترسل الرسالة بأن «الأعمال الطائشة التي تقوم بها روسيا يجب أن تتوقف».