قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، وكيل وزارة الصحة للتمريض: إن هناك عددا من التحديات تواجه المنظومة، منها عدم وجود دراسة جدوى للقوة البشرية عند إنشاء أي مستشفى أو مؤسسة صحية جديدة، والهجرة الخارجية للعمل بالدول العربية، والهجرة الداخلية للعمل بالقطاع الخاص، وإجازات رعاية الطفل، والدراسة بالجامعة المفتوحة لتحويل المسار الوظيفي، وترك العمل بمهنة التمريض، وضعف الإقبال على دراسة التمريض من الإناث بالمناطق النائية والحدودية مثل الوادي الجديد وشمال سيناء. وأضافت "محمود"، في تصريحات ل"فيتو": إنه لا يوجد خطة قومية خاصة بالمستشفيات الجامعية للتوسع الأفقي والرأسي حسب الحاجة، بالإضافة إلى اختلاف وتعدد المستويات التعليمية لدراسة التمريض، ما أدى إلى وجود فجوة في المستوى العلمي بين أفراد هيئة التمريض القائمين بالعمل (أخصائيين – فنيين – تمريض). وأوضحت أن التحديات تتضمن استعانة القطاع الخاص بغير الحاصلين على مؤهلات دراسية تمريضية (دبلومات تجارية – زراعية – صناعية)، ما أدى إلى وجود دخلاء على مهنة التمريض وتدني مستوى الخدمة المقدمة، وهذا يهدد حياة المواطن المصري.