قال أحمد حرارة، الناشط السياسي وأحد مصابى ثورة 25 يناير، إن الظلم كثير للغاية داخل أقسام الشرطة وغيرها، وهناك 104 ناشطين توفوا منذ أغسطس 2013 بأماكن احتجازهم، ولم يحاسب سوى أمين شرطة واحد رغم هذا العدد من الموتى إزاء المعاملة داخل الحجز. وأضاف حرارة، خلال كلمته بمؤتمر للتضامن مع النشطاء المحبوسين على خلفية قانون التظاهر، الذي تنظمه القوى السياسية وعدد من الأحزاب بنقابة الصحفيين، أن ضحايا تلك الاعتداءات من المجهولين وغير المعروفين إعلاميًا، متسائلًا: "أين القضاء والنائب العام والتحقيق العادل من محامى الشعب في تلك الوقائع؟". وتابع: "لابد من تطبيق العدل، وأننى أرى القضاء مسيسا، والنيابة متواطئة".