أكد الشيخ خالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن إعلان محمود حسين أمين عام الإخوان رفض الجماعة لمبادرات الصلح والتصعيد هي محاولة لتجميل صورة الجماعة في ظل تجاهل النظام والشعب مبادرات الجماعة الإرهابية. وقال الزعفرانى في تصريح خاص ل" فيتو" إن جماعة الإخوان لا تؤمن بالمصالحة رغم دفعها باتباعها طرحا تلم المبادرات للمصالحة، وذلك بهدف فتح مجال لها للتفاوض والمشاركة في الأحداث السياسية. وأضاف أنه رغم محاولات الجماعة الانضمام للأحداث السياسية، إلا أنها تملى شروطا غير مقبولة لدى الشعب المصري والنظام، مؤكدًا أن الجماعة ضعفت شوكتها.