سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضابط بقطاع الأمن المركزي يقتل مجندًا بشمال سيناء.. المجني عليه كان يعاني إعياءً وطلب الانصراف من الطابور.. الضابط رفض انصرافه واعتدى عليه بالضرب.. المجندون والأفراد يطالبون بفتح تحقيق عاجل وعادل
لقي مجند بقطاع الأمن المركزي بشمال سيناء مصرعه، بعد اعتداء ضابط عليه بالضرب داخل المعسكر بحي المساعيد بالعريش. وأكدت مصادر أمنية، إن ضابطا برتبة نقيب "محمد. ح. ع - 26 سنة" من قوات الأمن المركزي بشمال سيناء، تعدى بالضرب على المجند أحمد حسين محمد خليل" 20 سنة" من قرية عمريت بمركز أبوحماد بالشرقية، وأصيب المجند بإعياء شديد نتيجة الضرب، ما أسفر عن وفاته. وتم نقل جثمان المجند إلى مشرحة المستشفي العسكري، تمهيدا لنقله إلى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، كما تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات مع الضابط. حالة استياء وسادت حالة من الاستياء داخل قطاع الأمن المركزي من قِبَل المجندين والأفراد، مطالبين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير أمن شمال سيناء بفتح تحقيق عاجل وعادل مع الضابط المتسبب في وفاة زميلهم. وأكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قرر إحالة الضابط المتهم بقتل مجند شمال سيناء للاحتياط لحين الانتهاء من التحقيقات، والوقوف على ملابسات الحادث. وكشف المصدر أن المجند الذي لقي مصرعه بشمال سيناء، كان يعاني من حالة إعياء شديدة، وأثناء وقوفه في الطابور، رفض الضابط انصرافه، وتعنت وأصر على موقفه، وأضاف أن الضابط قام بدفعه بعصا، وعلى الفور تم نقله للمستشفى ولقي مصرعه. وأشار المصدر، إلى أن النيابة العامة، أمرت بحبس الضابط 4 أيام على ذمة التحقيق، وتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.