اكتشف العلماء حفرية لنوع جديد من الديناصورات فائقة الحجم ووضعوا تفاصيل اكتشافهم في بحث جديد نشر أمس. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن طول رقبة هذا الديناصور العملاق تصل ل 37 قدما وتزن 65 طنًا، أي ما يعادل وزن سبعة ديناصورات من فصيلة "تيرانوسارس ريكس". ويقول العلماء: إن تلك الفصيلة تسمى "دريدنوتس سشراني" ويبلغ طولها 85 قدما وتعتبر من أكبر الديناصورات التي عاشت على وجه الأرض. نشرت نتائج البحث في مجلة تقارير علمية بعد سنوات من عمل فريق بحث من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالأرجنتين. واستغرق الباحثون خمس سنوات للتنقيب عن بقايا أكبر حيوان شهدته الكرة الأرضية بعد اكتشافه في جنوب باتاجونيا في الأرجنتين، خلال رحلات بين عامي 2005 و2009. وتمكن العلماء من حساب حجم الديناصور بدقة بسبب الهيكل العظمي الأكثر إكتمالًا، حيث احتفظ الديناصور ب 70% من عظامه. وقال البروفيسور ومكتشف الديناصور "كينيث لاكوفارا" من جامعة دريكسل: "يعادل وزن هذا الديناصور وزن عشرة فيلة أو سبعة ديناصورات من فصيلة "تيرانوسارس ريكس". وأضاف "كينيث": "الصدمة في هذا الاكتشاف، أن الهيكل العظمي أثبت عدم اكتمال نمو هذا الديناصور، ومع ذلك مات ويقدر وزنه ب 65 طنا".