نشرت صحيفة الاندبيندينت البريطانية مقطع فيديو يُظهر طالبة في جامعة كولومبيا تحمل فراشًا معها في كل مكان تذهب إليه، إلى أن يتم طرد الشخص الذي قام باغتصابها، أو أن يترك هو الجامعة. وتعتبر الطالبة التي تدعى إيما سولكوفيتش واحدة من 23 طالبة تقدمن بشكوى التمييز، المعروفة باسم "الباب التاسع"، ضد جامعتها في شهر أبريل الماضي، بسبب الاعتداء الجنسي. وتقول إنها تعرضت للاغتصاب في عامها الثاني من قبل أحد زملائها الطلبة، لكن جامعة كولومبيا أولًا وقسم الشرطة ثانيًا رفضاها. والفراش الذي تحمله معها دائمًا هو في الوقت نفسه بمثابة احتجاج، وقطعة ديكور تستخدمها في مشاهد التمثيل التي تقوم بها كجزء من مشروعها، المسمى "احمل الثقل"، لنيل شهادة جامعية في الفنون البصرية. وتقول إيما في تصريح لموقع "كولومبيا ديلي سبيكتاتور" إنها تعرضت للاغتصاب "في سرير النوم الخاص بي، ومنذ ذلك الحين أصبح هذا الفضاء مصدرًا للتوتر بالنسبة إلى"، مضيفة أن الفراش نفسه هو "حجم مثالي بالنسبة إلى لحمله، بحيث أستطيع مواصلة يومي، ولكنه ثقيل أيضًا بما يكفي لاستمرار النضال بصحبته".