سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. فرونت بيدج: «سوتلوف» حذر مصر وأمريكا من «الإخوان» فقتلته «داعش».. حزب الله يدرب المسيحيين في لبنان استعدادًا لمواجهتهم.. السفارة الأمريكية تدين حادث سيناء الإرهابي
قالت شبكة «المونيتور» الأمريكية اليوم، إن حزب الله اللبناني بدأ بتدريب شباب وأطفال مسيحيين على استخدام السلاح لإعدادهم لمعركة محتملة مع أتباع تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش". وحسب مصادر من حزب الله، تحدثت للشبكة فإن الأراضي اللبنانية، ساحة المواجهة القادمة وخصوصا في منطقة وادي البقاع، إلى جانب ساحة أخرى بشمال لبنان تضم طرابلس والمدن المحيطة بها. وأوضحت المصادر التي رفضت الإفصاح، عن هويتها أن "وادي البقاع" سيكون مكانا جيدا لداعش لاستهدافه باعتباره يضم مدينة الهرمل أحد معاقل تمركز حزب الله الشيعي، كما أن مناطق عكار والضنية بشمال لبنان هي مجتمعات سنية عالية الكثافة ولكنها تعاني من الفقر مما يجعلها ذات ظروف مواتية للاختراق من قبل مسلحي داعش. وتابعت المونيتور أن مسلحي داعش سيلجأون لاستهداف شمال لبنان من أجل إقامة إمارة لهم هناك بين السكان السنة بالإضافة لأنها ستمكنهم من السيطرة على ميناء طرابلس ثاني أكبر مدينة لبنانبة تطل على البحر المتوسط تماما مثلما سيطر أنصار الشريعة على مدينة مصراتة في ليبيا. وأكدت مصادر مقربة من حزب الله، انهم فتحوا معسكرات تدريبية للشباب من كل الطوائف قبل عامين خارج مدينة بعلبك في وادي البقاع بالقرب من الحدود السورية للتدريب على اقتال استعدادا لمواجهة المتشددين موضحين أن النسبة الأكبر من هؤلاء الشباب هم الشيعة ولكن اضطهاد المسيحيين بسوريا والعراق مؤخرا دفع اتباعهم للانضمام للتدريبات. ومن ناحية أخرى قالت مجلة فرونت بيدج الأمريكية إن الصحفي مزدوج الجنسية ستيف سوتلوف الذي ذبحه متشددو تنظيم "داعش" أمس سبق وحذر السلطات المصرية والأمريكية من خطر تصاعد الإخوان بالمنطقة في إحدى مقالاته قبل انتقاله لسوريا، باعتباره زميلا زائرا في مركز الدفاع عن الديموقراطيات. وأوضحت المجلة الأمريكية أن سوتلوف كان واحدا من بين أصوات قليلة ظلت تحذر من خطر جماعة الإخوان وتصاعد نفوذهم بالعالم حتى عقب عزل الرئيس محمد مرسي من حكم مصر والذي أعقبه دعوات عالمية تطالب مصر بالمعاملة الودودة مع اتبع الجماعة. وأكد سوتلوف في مقاله المزعوم أن الإخوان هم أكثر حركة سياسية منظمة في مصر حينها وأنهم من المتوقع أن يحاولوا الاستفادة من حالة عدم الاستقرار التي تعم البلاد، وأن يستغلوا شعارات الانتقال الديموقراطي التي يطالب بها الجماهير لصالحهم، وخصوصا أن الأحزاب المعارضة الأخرى ليست لديها قاعدة محددة وتعاني من سوء التنظيم، وهو ما يتيح لهم فرصة أكبر لتنفيذ ما يريدون. وفي سياق آخر شجبت سفارة الولاياتالمتحدة في القاهرة اليوم، الحادث الإرهابي الذي استهدف مدرعة شرطة في محافظة شمال سيناء المصرية، المطلة على البحر المتوسط. وجاء في بيان أصدرته السفارة الأمريكية اليوم "تدين سفارة الولاياتالمتحدة في القاهرة مقتل 11 فردًا من قوات الأمن المصرية في سيناء في 2 سبتمبر الجاري، وتتقدم السفارة بالتعازي إلى عائلات الضحايا الذين لقوا مصرعهم وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين". وأضاف البيان "كان هذا أحدث هجوم إرهابي في سلسلة من الأعمال الإرهابية الوحشية التي وقعت في سيناء مؤخرًا، ونحن نواصل دعم جهود الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب". وكان لغم أرضي انفجر أمس الثلاثاء، بمدرعة تابعة للشرطة على طريق الشيخ زويد، برفح بشمال سيناء، ما أسفر عن مقتل ضابط وعشرة مجندين. وفي سياق آخر قال ضابط بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وصفته الإذاعة الإسرائيلية بأنه رفيع المستوى، إن الجيش الإسرائيلي أخطأ في تقدير قوة حركة «حماس» الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية التابعة للمقاومة، قبل البدء في عملية «الجرف الصامد»، التي شنها الجيش في يوليو الماضي. وأضاف الضابط أنه عندما تم وضع تقديرات للعملية قبل البدء فيها، ودراسة الجانب الفلسطيني جيدا، ما استغرقت 50 يوما، لافتا إلى أن العناصر التابعة ل«حماس» تلقت تدريبات عسكرية وصفها ب«الجيدة» خارج القطاع، مستشهدا بالعناصر التي نفذت عملية في شاطئ قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية جنوبي عسقلان. وزعم الضابط أن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تلقتا ضربات مؤلمة خلال عملية «الجرف الصامد»، مبررا حديثه بمقتل المئات من أفراد جناحيهما العسكري، كما أنه لم يتبق لديهما سوى ثلث عدد القذائف الصاروخية التي كانت بحوزتهما قبل العملية.