قال ضابط بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وصفته الإذاعة الإسرائيلية بأنه رفيع المستوى، إن الجيش الإسرائيلي أخطأ في تقدير قوة حركة «حماس» الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية التابعة للمقاومة، قبل البدء في عملية «الجرف الصامد»، التي شنها الجيش في يوليو الماضي. وأضاف الضابط أنه لما تم وضع تقديرات للعملية قبل البدء فيها، ودراسة الجانب الفلسطيني جيدا، ما استغرقت 50 يوما، لافتا إلى أن العناصر التابعة ل«حماس» تلقت تدريبات عسكرية وصفها ب«الجيدة» خارج القطاع، مستشهدا بالعناصر التي نفذت عملية في شاطئ قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية جنوبي عسقلان. وزعم الضابط أن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» تلقتا ضربات مؤلمة خلال عملية «الجرف الصامد»، مبررا حديثه بمقتل المئات من أفراد جناحيهما العسكري، كما أنه لم يتبق لديهما سوى ثلث عدد القذائف الصاروخية التي كانت بحوزتهما قبل العملية.