قال موقع "المونيتور" إن إطلاق صواريخ من سيناء على المدن الإسرائيلية بالتزامن مع عملية "الجرف الصامد"، يهدف إلى توريط مصر مع إسرائيل؛ مشيرا إلى أن خروج الصواريخ من أرض سيناء يعد خرقًا لاتفاقية كامب ديفيد في وقت فيه الحكومة المصرية منشغلة بالتنمية الداخلية. وأضاف الموقع الأمريكي على لسان أحمد أبو دراع الناشط السيناوي أن المسئول الأوحد عن هذه العملية هم جماعة أنصار بيت المقدس وهذا ما أكدته الجماعة نفسها في بيان لها على حسابها عبر موقع "تويتر" مرفقًا بمقطع فيديو يوضح عملية إطلاق خمسة صواريخ على مستوطنة "بيني نستريم" الإسرائيلية. وأورد الموقع وجهة نظر خبير عسكري تقول بأنه "لا توجد جهة بعينها مسئولة عن الحادث حتى وإن تبنت أي جماعة العملية؛ منوها إلى أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية المرتبطة بحماس منتشرة في سيناء وقد تكون المسئولة عن إطلاق الصواريخ. من ناحيته، نفى اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، إطلاق أي صواريخ من سيناء على جنوب إسرائيل، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حدود مصر الشرقية مؤمنة وأن مصر لن تسمح لأي طرف من أطراف النزاع بانتهاك سيادتها. وكان حساب هيئة الإسعاف الإسرائيلي قال إن 3 صواريخ أطلقت قبل قليل من سيناء على مدينة إيلات جنوبي إسرائيل. وأوضح حساب الإسعاف الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن أحد الصواريخ أصاب فندقا وآخر سقط على سيارة.