قررت نيابة الخانكة، الاستماع لأقوال رئيس مباحث قسم الخانكة، وكذا المأمور ومعاونى المباحث، في واقعة اتهام أمناء الشرطة الثلاثة، وهم وليد عصام جبريل وعبد العزيز محمد حامد، أمينا شرطة بقسم الخانكة، وعبد الناصر أحمد، مخبر سرى بمركز الشرطة، بتصوير جثة بمشرحة مستشفى الخانكة. كما قررت إرسال فيديو الواقعة إلى المعمل الجنائى لفحصه وإعداد تقرير بشأنه. كان قد قُدم لقسم الشرطة بلاغ من أحد الأشخاص يتهم فيه 3 أمناء شرطة بتمثيل جثة أحد الأشخاص داخل مشرحة مستشفى الخانكة العام، وأرفق بالمحضر سي دى عليه فيديو يوضح الثلاثة أمناء شرطة وهم يقومون بالعبث والضحك بجوار الجثة والتصوير معها. على الفور، تم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، بالواقعة، وفى ذات الوقت قام مواطن آخر بنشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى إحدى القنوات الفضائية. وتوصلت التحريات أن الجثة التي ظهرت في الفيديو هي لشخص يدعى "محمود س ع"، مسجل شقى خطر سرقات بالإكراه، وأنه لقي مصرعه على يد رجال الشرطة بعد مطاردة بينه وبين مأمورية أمنية للقبض عليه، وذلك منذ شهر يونيو الماضى، وتم نقل الجثة إلى مسشتفى الخانكة العام، وهناك قام المتهمون الثلاثة بالعبث والتصوير مع الجثة.