سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعلاميون ينعون وفاة «سيف الإسلام».. «الحسيني»: محامي المقهورين عاش ومات طاهر اليد.. «القرموطي»: معارض محترم.. محمود سعد: «الشغل يمنعني من حضور الجنازة والعزاء»
نعى الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «السادة المحترمون» الحقوقي والمحامي أحمد سيف الإسلام على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ووصفه بمحامي المقهورين وأكد الحسيني أنه عاش ومات طاهر اليد وأنه من أنظف الحقوقيين. عاش ومات طاهر اليد وكتب الحسينى على تويتر «رحم الله محامي المقهورين والمعذبين «أحمد سيف الإسلام» راجل عاش طاهر اليد ومات طاهر اليد رجل من أنضف الحقوقين». كما نعى الإعلامي جابر القرموطي، المحامي والناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام، والد الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، الذي توفي بعد صراع مع المرض بغرفة العناية المركزة بالقصر العيني. مات المعارض المحترم وأضاف «القرموطي» خلال تقديم برنامج «مانشيت»، المذاع على فضائية «أون تي في»،: «بالرغم من كونه معارضا للنظام إلا أنه كان معارضا محترما.. وفضل البقاء في مصر وعدم المهاجمة من الخارج». وفي نفس السياق نعى الإعلامي محمود سعد، الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام، والد الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، الذي توفي بعد صراع مع المرض بغرفة العناية المركزة بقصر العيني، اليوم. محمود سعد يصدم الجمهور وقال «سعد»، خلال تقديمه برنامجه «آخر النهار»، على فضائية «النهار»، اليوم، إن تشييع الجنازة غدًا بعد صلاة العصر، والعزاء بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن ظروف عمله تمنعه من حضور الجنازة والعزاء. وأعلنت أسرة الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام، وفاة «سيف الإسلام»، في الرابعة والنصف من عصر الأربعاء. وقالت الأسرة في بيان لها: «تعلن الأسرة عن خالص الأسى لرحيل أحمد سيف الإسلام حمد في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الأربعاء 27 أغسطس». وأضح البيان أن «صلاة الجنازة على الفقيد ستكون، الخميس بعد صلاة العصر بمسجد صلاح الدين بالمنيل، وتعلن الأسرة تفاصيل العزاء لاحقا وتعزيكم الأسرة في فقيدها وفقيدكم». تخرج سيف الإسلام في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1977، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، 1989، أثناء قضائه لفترة سجن ل5 سنوات في قضية رأي، كما حصل على دبلوم العلوم الجنائية من نفس الجامعة. واشتهر بأنه مدافع عن المظلومين، ودخل السجن عدة مرات أولها عام 1972 بعد مشاركته في مظاهرات الطلبة للمطالبة بتحرير سيناء، والثانية عام 1973 بعد مشاركته في احتجاجات ضد الرئيس الراحل أنور السادات، والثالثة كانت في عام 1983 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقضى خمس سنوات في السجن بتهمة الانتماء لتنظيم يساري.