قام إمام مثلي الجنس يحمل الجنسية الفرنسية والجزائرية بعقد قران امرأتين إيرانيتين مثليتي الجنس في الثاني من أغسطس في ستوكهولم، لتعد هذه السابقة العالمية لم تنل رضا السلفيين الذين طالبوا بإسقاط الجنسية الجزائرية عن الإمام المعني. وذكر موقع فرانس 24 أن الإمام المثلي الجنس لودفيك محمد زاهد والذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية والمقيم في جنوب أفريقيا، عقد قرانا دينيا لامرأتين إيرانيتين مثليتي الجنس في الثاني من أغسطس الجاري في مدينة ستوكهولم، مشيرا إلى المرأتين تعيشان في السويد التي تسمح قوانينها منذ 2009 للمثليين بالزواج مدنيا وحتى دينيا. وكانت مريم إبرانفار وسحر مصلح المصابة بمرض وراثي بالعظام تعارفتا عبر شبكات التواصل الاجتماعي قبل 9 سنوات من التقائهما بالإمام زاهد، الناشط في مجال حقوق المثليين والذي سبق أن تزوج دينيا عام 2012، ونشر كتابا عنوانه "القرآن والجسد" وأقام أول مسجد للمثليين في باريس عام 2012. وبحسب التقرير فإن الإمام المثلي الجنس عبر عن سعادته بالخطوة التي قام بها، ولكنها خطوة لاقت استهجانا واسعا وسط الحركة السلفية الجزائرية التي طالبت السلطات بإسقاط الجنسية الجزائرية عن الإمام زاهد لأنه يدعي أنه إمام وتنفيذ أحكام الشريعة بحقه.