وجه أئمة المساجد وبعض الأهالى بمدينة الصالحية القديمة بمحافظة الشرقية، النداء للأهالي، بالهدوء بعد الاتفاق على الجلسة العرفية بين الصالحية، وقرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، وتم الاتفاق بين أهالى الإخيوة والصالحية القديمة على هدنة حتى الجلوس معا للقضاء العرفى وحل المشكلة وديًا بعد أخذ تعهدات وإيصالات أمانة على الطرفين. جاء ذلك بعد أن قام أهالى قرية الإخيوة بسحل شابين من الصالحية القديمة قام على إثرها، العشرات من أهالى مدينة الصالحية بالهجوم على قرية الإخيوة وإطلاق النيران عليهم مما أدى لإصابة أحد الأهالى ويُدعى " أحمد " . وترجع الواقعة عندما قام أهالى قرية الإخيوة بإشعال النيران فى شابين بعد قتلهما وذبحهما، لقيامهما بخطف طفل وقتله لطلب فدية من أسرته، وتخلص الأهالى منهما بالطعن بالسكاكين والمطاوى، ثم قاموا بجرهما بشوارع القرية وتوثيقهما بمدخلها وإشعال النيران بوجههما، مما أثار حفيظة أهالى مدينة الصالحية، وحدث الكثير من الاشتباكات بين البلدين، ومع تدخل رجال الدين والأمن، تم الاتفاق على أخذ هدنة، والحكم بالقضاء العرفى بين البلدين .