قال نبيل عتريس، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، إن الحزب منذ نشأته ملتزم بالديمقراطية الداخلية، موضحًا أنه من حق أي عضو بالحزب أن يبدي اعتراضه على أي من قرارات الحزب، مشيرًا إلى أنه طالما أن القرار اتخذ من الأمانة العامة أو الأمانة المركزية يصبح قرارا ملزما ونهائيا للحزب. وأضاف عتريس، في تصريح خاص ل "فيتو"، أنه متفهم وجهة نظر الشباب المعترض على دخول الحزب في تحالف "الجبهة المصرية"، مشيرًا إلى أن الحزب يحاور أبناءه لإيضاح أن التحالف هو تحالف انتخابي وليس تحالفا سياسيا، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو كانت ضد الإخوان وكانت تحمل شعارات ثورة 25 يناير، وأن الاستحقاق الأخير في خارطة الطريق وهو البرلمان لا يقل أهمية عن سابقيه، مشددًا على أن التجمع حاول مثل بعض القوى السياسية توحيد الأحزاب المدنية في كيان واحد لمواجهة الفاشية الدينية، وكذلك العناصر الفاسدة بالحزب الوطني التي صدر ضدها أحكام. وأكد عتريس، على أن هذا التحالف يهدف لمنع الإخوان ومن عليه أحكام أو تهم من دخول البرلمان، مشددًا على أن الأحزاب المشاركة في التحالف وقعت على وثيقة قد أعدها حزب التجمع تقول في أحد بنودها إن 25 يناير و30 يونيو ثورتان، متسائلا: هل يوقع رموز نظام مبارك على وثيقة تعترف ب 25 يناير؟.