اعتبر البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل "هجوما إرهابيا" على الولاياتالمتحدة، مؤكدا أن واشنطن تبحث خيارات مختلفة للرد على هذه "الجريمة الهمجية". وقال مساعد مستشار الأمن القومي بن رودس "حين ترون شخصا يقتل بهذا الشكل الفظيع، فهذا الأمر يشكل هجوما إرهابيا على بلادنا"، من دون أن يستبعد احتمال شن غارات في سوريا "إذا اقتضت الضرورة". وكرر البيت الأبيض رفضه الشديد لدفع أي فدية للإفراج عن رهائن تحتجزهم "منظمات إرهابية"، معتبرا أن دعم هذا النوع من التدابير ليس "سياسة سليمة". وقال بن رودس: "لن ندفع أموالا لمنظمات إرهابية". واختارت الولاياتالمتحدة وبريطانيا منذ فترة طويلة عدم دفع أي أموال للإفراج عن رهائن، علما بأن دولا أوربية لجأت إلى هذه الوسيلة عبر وسطاء لكنها نفت هذا الأمر رسميا. من ناحية أخرى قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الولاياتالمتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية" الذين قطعوا رأس الصحفي الأمريكي جيسم فولي وأنها لن تتقيد بحدود العراقوسوريا. واقتصرت الضربات الجوية الأمريكية حتى الآن على أهداف "الدولة الإسلامية" في العراق، لكن مسؤولين أمريكيين أوضحوا أنهم يبحثون نقل المعركة ضد هذه الجماعة إلى سوريا حيث يوجد مقرها. إذ قال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بن رودس للصحفيين إن الولاياتالمتحدة مستعدة للتحرك لحماية المواطنين الأمريكيين. وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح أكثر خطورة عما كان عليه قبل ستة أشهر. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل