نشرت "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم، قائمة بأسماء عدد من الشخصيات القيادية في قطاع غزة، بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اعتبرته الشخصية الأقوى في الذراع السياسي لحركة حماس. وجاء فيها أن هنية "يعتبر هدفا مركزيا للاغتيال. وسبق أن استهدف منزله في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين". وأوردت أن "هنية كان نجا من محاولة اغتيال سابقة استهدفته مع قادة آخرين، كان بينهم ضيف والشيخ أحمد ياسين، بيد أن الصاروخ أصاب الطابق العلوي للمبنى في حي الرمال بغزة، بينما كانوا في الطابق الذي تحته". وكتبت الصحيفة أن "إسرائيل كانت ترغب باستهداف قادة سياسيين كبار آخرين، مثل محمود الزهار، الذي تعتبره قائد الخط المتشدد في حماس" يذكر في هذا السياق أن نجليه استشهدا، أحدهما في محاولة اغتيال الزهار نفسه. وورد اسم وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة فتحي حماد، الذي يعتبر مسئولا عن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ومسئولا عن "حماة الأقصى" في غزة. وعلى مستوى القيادات العسكرية، نقلت الصحيفة أن مروان عيسى، الذي يطلق عليه "أبو براء"، اعتبرته القائد الفعلي لكتائب القسام بسبب إصابة ضيف في محاولة اغتيال سابقة نفذت عام 2006. كما تم استهداف منازل جميع قادة الذراع العسكرية لحركة حماس، بينهم منزل رائد العطار (أبو أيمن)، الذي يعتبر المسئول عن عملية أسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006. واعتبرته الصحيفة "الوريث الفعلي للقائد العام السابق لكتائب القسام أحمد الجعبري الذي اغتيل في الحرب العدوانية عام 2012، التي أطلق عليها (عمود السحاب). وكتبت "يديعوت" أن العطار "يعتبر قائدة لواء رفح في الذراع العسكرية. وبعد استهداف منزله ترددت شائعات أنه أصيب، ولكن تبين أنه لم يصب بأذى حيث لم يتواجد في المكان. وحاولت إسرائيل اغتياله في الحرب العدوانية السابقة بصاروخ من الجو إلا أن العملية فشلت". واستهدف منزل أبو شمالة، الذي يعتبر قائد "اللواء الجنوبي" في كتائب القسام، والمسئول عن الأنفاق في رفح، وكذلك أحمد غندور قائد اللواء الشمالي. كما أشير إلى أيمن أبو نوفل، المسئول عن لواء المركز في قطاع غزة. وينسب إليه المشاركة في تفجير السياج الحدودي في رفح قبل ستة أعوام.