انتشر مائتا جندي من قوات الحرس الوطني الأمريكية بكثافة في مدينة فرجسن بعد رفع حظر التجوال الذي فرض على البلدة بعد احتجاجات ضد الشرطة إثر مقتل الشاب الأسود مايكل براون على يد أحد ضباط الشرطة. ووقعت مواجهات عنيفة رغم حظر التجوال في المدينة الصغيرة بين المتظاهرين وقوات حفظ الأمن التي تعرضت لإطلاق نار. وأظهر تقرير للطب الشرعي أن الشاب الأسود مايكل براون الذي أثار مقتله أسبوعا من الاضطرابات، قتل بست رصاصات على الأقل. وقال خبير الطب الشرعي مايكل بادن إن الشاب أصيب ب"ست رصاصات"، واخترقت إحداها الجزء العلوي من الجمجمة، واستقرت رصاصة أخرى فوق الحاجب الأيمن بينما طالت الرصاصات الأربع الأخرى الذراع اليمنى. وقتل مايكل براون في التاسع من أغسطس برصاص الشرطي دارن ويلسون في ظروف مثيرة للجدل وفي وقت يقول الشهود إنه لم يكن مسلحا، بينما تقول الشرطة إن براون كان يبغي سرقة سلاح الشرطي الذي أرداه قتيلا.