استنكرت اليوم، الطليعة الوفدية بالفيوم، في بيان لها، صمت وزير الكهرباء وعدم الوضوح والشفافية في التعامل مع أزمة انقطاع الكهرباء، لمدة تزيد علي 9 ساعات يوميا، وعدم مصارحة المواطنين بحقيقة الأزمة، أو اتخاذه أية خطوات عاجلة لمواجهة الأزمة، ووضع خطط لعلاجها على المدى الطويل. وتؤكد الطليعة في بيانها، أن أزمة الكهرباء لا تقل في مواجهتها عن أهمية مشروع تطوير قناة السويس، لأنها تمس الحياة اليومية لكل مواطن مصري، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وتعطل المصالح الاقتصادية، فضلا عن تسبب الأزمة في خسائر اقتصادية كبيرة لصغار التجار وأصحاب المحال التجارية، والذين تقلصت عدد ساعات العمل اليومية الفعلية لهم عن المعتاد. وأعلن البيان، أن الطليعة الوفدية تنسق مع بعض الأحزاب السياسية واللجان الشعبية، لتدشين حملة شعبية، تنطلق اليوم، للمطالبة بإقالة وزير الكهرباء من منصبه وملاحقته قضائيا على تقصيره في العمل وتسببه في تلف الأجهزة الكهربائية لدى الكثير من المواطنين. وطالب البيان، رئيس الجمهورية المنتخب الذي دعمته غالبية الأحزاب والقوى السياسية، وتثمن خطواته الإصلاحية، بأن يتدخل بحل سريع وعاجل أزمة انقطاع التيار الكهربائي والتي قد تودي بحياة الكثير من المرضى والأطفال.