أعربت الطليعة الوفدية الجديدة عن استيائها الشديد من وزير الكهرباء وصمت رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية تجاه تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في مصر بصفة عامة والفيوم بصفة خاصة، والتي وصلت إلى انقطاعها أكثر من 7 مرات يوميا. واستنكرت الطليعة، في بيان لها، الصمت الغريب من قبل وزير الكهرباء وعدم الوضوح والشفافية في التعامل مع الأزمة ومصارحة المواطنين بحقيقة الأزمة، وعدم اتخاذه أي خطوات عاجلة لمواجهة الأزمة في فصل الصيف، ووضع خطط لعلاجها على المدى الطويل. وأكدت أن أزمة الكهرباء لا تقل في مواجهتها عن أهمية مشروع تطوير قناة السويس، لأنها تمس الحياة اليومية لكل مواطن مصري، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وتعطل المصالح الاقتصادية، فضلا عن تسبب الأزمة في خسائر اقتصادية كبيرة لصغار التجار وأصحاب المحال التجارية، والذين تقلصت عدد ساعات العمل اليومية الفعلية لهم عن المعتاد. وأعلنت التنسيق مع بعض الأحزاب السياسية واللجان الشعبية، بتدشين حملة شعبية، تنطلق اليوم، للمطالبة بإقالة وزير الكهرباء من منصبه وملاحقته قضائيا على تقصيره في العمل وتسببه في تلف الأجهزة الكهربائية لدى الكثير من المواطنين.