اعتبر اللواء أبو بكر الحديدى، رئيس جهاز التعبئة العامة والإحصاء، أن المؤتمر الصحفى الذي يعقد غدًا الثلاثاء، لإعلان أن عدد سكان مصر 87 مليون نسمة، بشكل رسمى، يعد ناقوس خطر لما تسير فيه مصر من طريق "الخراب"، بعد أن بلغ معدل الزيادة السكانية 2.5%، وتوقف حجم النمو الاقتصادى عند 2% فقط. ووصف الحديدى، الزيادة السكانية في كل بلاد العالم بأنهم نعمة تتمناها البلاد المتقدمة، التي توفر الخدمة المتكاملة والرعاية الشاملة لكل مواطنيها، أما في مصر فالسكان نقمة، لأن الدولة لا تتمكن من توفير أي خدمة يحتاجون إليها بداية من مدارس للأطفال أو مستشفيات، أو أي عناية من أي نوع. وتابع:"في هذا الوقت لا يمكننا الترحيب بالسكان الجدد، وربما ننتظر بعض السنوات حتى تتمكن الدولة من الخروج بالسكان من ال7% التي يتمركزون حولها، من مساحة مصر، وبدء عمليات التنمية الشاملة، حتى تستطيع مصر الترحيب بمزيد من السكان الجدد، على أرضها في ظل وجود تنمية شاملة وخدمات عادلة لكل المواطنين". ويعقد مركز التعبئة العامة والإحصاء، مؤتمرًا صحفيًا غدًا الثلاثاء، لإعلان أن عدد سكان مصر وصل إلى 87 مليون نسمة.