[email protected] علي أي أساس تم اختيار موعد أول فبراير لعودة النشاط الرياضي ..والإجابة التي يعرفها أي صغير قبل الكبير أنه تم تحديد الموعد بعد النطق بالحكم في قضية بورسعيد، والسؤال ..ماذا لو جاء الحكم علي غير هوي الألتراس؟ النتيجة بالطبع أنه لن تكون هناك مسابقة دوري عام هذا الموسم، حتي لو حددوا الف ميعاد ..وكان الاحري بوزيري الداخلية والرياضة ان يدخلا التحدي، ويعلنا موعدا ليس له علاقة بالمحاكمة حفاظا علي هيبة دولة القانون الضائعة حتي الآن.. ولابد من استعادة هذه الهيبة مهما كان حجم التضحيات ..الحقيقة ان مستقبل الرياضة المصرية اصبح علي المحك، ولابد من علاج سريع بدلا من المسكنات والاجابة علي السؤال المهم ...هو فيه دوري ام لا ؟لأن الاجابة التي جاءت علي لسان وزيري الداخلية والرياضة هي اجابة دبلوماسية في المقام الاول، من خلال تحديد موعد ليس له علاقة باي احداث او محاكمات رغم ان لدي قناعة كاملة بأن الوزير العامري فاروق يرغب في عودة الدوري اليوم قبل الغد، لأن الدوري هو عنوان الرياضة المصرية.. ولكن عليه ان ينحاز لصف الرياضيين، ويعرف همومهم قبل اي شيء لأنه (اي الوزير)رياضي في المقام الأول . المهندس سمير عدلي -مدير المنتخب الوطني- استمراره في موقعه لمدة تقترب من 25 عاما يؤكد ان هذا الرجل دقيق جدا في عمله، ومن المستحيل ان تجد خطأ في عمله الذي يتفاني فيه، واستمراره دليل علي كفاءته في العمل، وليس مجاملة لشخصه، بدليل انه تغير عليه اكثر من عشرة رؤساء اتحادات، واكثر من عشرين مديرا فنيا مابين وطني وأجنبي، ولم يستطع احد ان يزحزحه عن مكانه، لأنه حتي الأن لا يوجد البديل الذي يمكن ان يحل محله ..سمير عدلي تاريخ كبير، ولديه خزينة اسرار تكفي لكتابة عشرات الكتب، وانصحه بأن يكتب مذكراته لأنها ستكون ثرية ومشوقة رغم تحفظي علي تشكيلة مجلس ادارة اتحاد الكره إلا انني اري انه مجلس فوق مستوي اي شبهات، ولايوجد علي رأس اي منهم بطحة، ولذلك فإن خلافاتهم للصالح العام وليس لصالح اي شيء آخر، واتوقع ان تكلل جهودهم بالوصول الي مونديال البرازيل. من شابه (عمه)فما ظلم أقول هذا الكلام عن سيف زاهر -عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة- خلال وجودي معه في رحلة قطر، والتي كان يرأس فيها بعثة المنتخب، حيث كان مثالا لرئيس البعثة المحترم، الذي رفض التواجد في حفلة تكريم، ووفر الجو المناسب للفريق، وهو ما كان يفعله عمه الكابتن سمير زاهر الذي ادعو الله من كل قلبي ان يتم شفاؤه ويعود سالما الي ارض الوطن. بصراحة ومن غير الكلام (التخين)بتاع 7000 سنة حضارة فإن البرامج الرياضية في القنوات التليفزيونية القطرية تفوق مايحدث في مصر، وعلي الخصوص قناة الكاس، حيث تابعت برنامج «جرايد» الذي كنت احد ضيوفه الجمعة الماضية، حيث رأيت باسم الرواس -مدير البرامج الرياضية- يشرف بنفسه علي كل شيء، وليس هناك مجال للصدفة، ورأيت مذيعا هادئا ليس له اغراض شخصية ويتمتع بالحيادية الكاملة ..اتمني ان تنتقل عدوي البرامج الرياضية المحترمة الي مصر، حتي لو استعنا بطاقم التحرير، والمذيع كمان من برنامج جرايد ...ولنا عودة