وصف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الوزراء السابق، ب « أحد مفجري ثورة 25 يناير». وقال عيسى: «كان يمكن للبرادعي أن يكون قائدها لولا حالة التشويش السياسي التي فرضت عليه، فالناس اختارته وكان مدفوعًا وقتها من محبيه وليس من تلقاء نفسه». وأوضح خلال حواره مع الإعلامي، خيري رمضان في برنامج «ممكن»، المذاع علي فضائية «سي بي سي»، أن البرادعي لم يكن يومًا مهتمًا بشغله المناصب بقدر رغبته في تحسن أحوال مصر والمصريين. وأضاف عيسى: « كان البرادعي يناقشني في صياغة بعض تغريداته، قبل طرحها، وكنت أكثر الناس الملاصقين له فترة مكوثه في مصر» مؤكدًا أن اتهام البرادعي، بالخيانة والعمالة أمر مضحك للغاية ولايمكن أخذه علي محمل الجد.