فاجأنا الكاتب والزميل الصحفي محمد أمين بأنه «سيناريست» من الطراز الأول، ويبدو أنه أدرك أن مهنة الكتابة في الصحف السيارة « لا تسمن ولا تغني من جوع»، وأن رمضان يأتي كل عام ، والسيناريو الواحد من الممكن أن يصل ثمنه لأعوام وأعوام من العمل فى بلاط صاحبة الجلالة . أمين وموهبة الكتابة الحوارية كشفتها الزميلة المصري اليوم في عددها الصادر صباح الأربعاء الماضي حيث كتب تحت عنوان «السيد ناظر المدرسة» تجربته السينمائية أو المسرحية أو التليفزيونية - فهو لم يحدد بعد - قائلاً: قصر الاتحادية تحول من قصر للرئاسة إلى مدرسة، فيها مدرسون ووكلاء وحضرة الناظر.. هذه هى قراءة المشهد بعد تعيين الفريق الرئاسى.. تقافز إلى ذهنى مشهد مدرسة المشاغبين.. منظر علام الملوانى.. عادل إمام وسعيد صالح ويونس شلبى وأحمد زكى.. لا تنسوا أبلة عفت.. الفريق الرئاسى تضمن أقباطاً وسيدات.. أمين لم يجد حرجا في أن تكون أولى تجاربه في كتابة السيناريو المختصر - الذي يطلق عليه مجازا مقال صحفي من «نحت» سيناريو وحوار «مدرسة المشاغبين» الذي قال إنه تقافز إلي ذهنه ، حيث أكمل قائلاً: "تعرف إيه عن المنطق؟.. قصدى الفريق الرئاسى؟! - أعرف إنه كويس وابن نااااس.. عاوز مدرب وطقم فانلات!، - أيوه بس المفترض الفريق ده هيلاعب مين؟.. مش لازم فريق تانى منافس؟، هيلاعبنا إحنا على الشناكل.. الكوتش يقترح، والفريق يوافق، ويبصم كمان!،- شكلها كده.. ويمكن يكون قانون الطوارئ أول قرار بقانون يصدره مرسى! ورغم أن زميلنا القدير لم يحدد توقيت المشهد الذي سطره لنا إن كان «نهار - داخلي» أم « ليل - خارجي» ولكن التجربة الأولي يتم فيها غفران الأخطاء الأولي أيضا ، والتي نتمني ألا تتكرر ، لان ملايين الإنتاج لن تغفر - مثلنا - الخطأ الواحد، فما بالنا بعدة أخطاء أقلها «نحت» السيناريو -حسب أهل الفن -.