استقبل اليوم الخميس، الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وفدا سياسيا وشعبيا وفنيا ورياضيا بمبنى المحاكاة والتدريب التابع لهيئة قناة السويس بالإسماعيلية، للتأكيد على دعم كافة فئات الشعب المصري لجميع العاملين في مشروع حفر محور قناة السويس من عمال وفنيين ومهندسين. وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة القناة نحن اليوم نستكمل مسيرة الأجداد في حفر قناة السويس الجديدة، أكد قائلا: " لولا القناة لكان موقنا صعب "، مشيرا إلى أن القناة شارك في بنائها مليون مصري استشهد منهم مائة ألف واستغرقت عشر سنوات، بينما القناة الجديدة فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي حدد لها عام واحد لإقامتها. وشدد مميش على أن القناة لها ثقل سياسي وتاريخي وعسكري ولذلك نحن نحافظ عليها، لافتا، على الرغم من كافة التهديدات التي تلقتها القناة من الجماعات الإرهابية المتطرفة خلال ال3 أعوام الماضية إلا أن القناة لم تتوقف نهائيا عن العمل. وتابع رئيس هيئة قناة السويس، قائلا: " نحن مررنا بفترة صعبة جدا إلا أننا حققنا العام الماضي أعلى معدل دخل للقناة منذ افتتاحها"، مقدما التحية لرجال القوات المسلحة الذين يقومون بحماية القناة. وأوضح مميش أن القناة يمر بها يوميا 49 سفينة ومن المتوقع خلال الأعوام القادمة ارتفاع هذا العدد وبالتالي فنحن في أحتياج إلى تطوير القناة ومن هنا جاءت فكرة إنشاء السفن الجديدة، ولكي نوقف أيضا فكرة القنوات الجديدة التي تنوي بعض الدول إقامتها وبذلك نكون قضينا على أمالهم، حيث إننا لا نريد الرجوع للخلف ومصر يكتب لها تاريخ جديد. واستطرد رئيس هيئة قناة السويس، أن الأسس التي بنيت عليها إقامة مشروع قناة السويس " احتياج مصر الشديد لمشروعات اقتصادية قومي عملاقة لدعم الاقتصاد المصري، استغلال الإمكانيات الحالية في موانئ المشروع والمناطق الصناعية في تنميتها، توفير فرص عمل للشباب من مختلف المحافظات مرجحا أن يوفر المشروع مليون فرصة عمل للشباب، لافتا إلى أن الأولوية في فرص العمل ستكون لأبناء سيناء الذي تم إهمالهم لفترة كبيرة، وكذلك الاستعداد من جميع الوجوه بالاستفادة من النمو في حجم التجارة العالمية خاصة في وجود كيانات اقتصادية عملاقة مثل " الصين والهند وجنوب شرق آسيا".