ورد سؤال إلى بوابة "فيتو" من القارئة داليا عبد القادر تقول فيه: كيف أتخلص من نوبات الخوف من الموت المفاجئ؟ وتجيب عن هذا التساؤل الدكتورة هبه العيسوى أستاذ الطب النفسى، قائلة: هناك أعراض مختلفة ومتعددة لفوبيا الموت تتمثل فى الآتى: أولًا: سماع المريض أو القراءة عن حوادث الموت . ثانيًا: الشعور بالذنب نتيجة لاقتراف سلوك معين وهو ما يوقع المريض تحت تأثير تعذيب الضمير القاسى. ثالثًا: التعرض للآلام نتيجة فراق بعض المحبين أو أحد المقربين من أفراد العائلة. رابعًا: التعرض إلى مواقف غامضة عن الموت وأسبابه، ويحدث ذلك مع الأطفال الصغار نظرا لجهلهم بحقيقة الموت. خامسًا: التعرض إلى الكوارث الطبيعية المختلفة كالحروب والهزات الأرضية وغيرها. العلاج: يتوقف العلاج على وجود بعض العلامات التى يتم على أساسها وضع الخطة العلاجية:- أولا: وجود أعراض للقلق بشكل عام منها زيادة سرعة ضربات القلب، وصعوبة التنفس، والتنميل، والعرق خصوصا باليدين. ثانيا: وجود أعراض تؤثر على الحياة تجعل الشخص يتجنب مواقف كثيرة منها أنه لايذهب إلى سرادق للعزاء، وتجنب سماع الأخبار السيئة الخاصة بالموت. ثالثا: إذا كانت الأعراض تؤثر على الحياة المهنية أوالإجتماعية، كالخوف من السفر للعمل بالخارج وعدم الخروج من المنزل خوفا من الحوادث. وتشمل خطة العلاج الآتي: أولا العلاج الدوائي:- لايوجد عقار مضاد لهذه المخاوف, لكن هناك عقار أكثر فاعلية لعلاج الفوبيا وهو عقار إيمبرامين. ثانيا العلاج السلوكي:- يأتى غالبا بنتائج مرضية للمريض ويعتمد على معرفة السبب الحقيقى الذى أدى بالمريض إلى الخوف، وهل يعود ذلك إلى تجارب سابقة أو حوادث مرت بحياته فى مرحلة الطفولة. إقتناع المريض بأن خوفه لا يمنع وقوع الموت لأنه أمر حتمي, إلى جانب الإبتعاد عن الحزن والكآبة.