أصدرت شركة "ناشيونال جاس" بيانًا ردت فيه على ما نشر بأحد المواقع الإلكترونية من أن الشركة قامت في يوم 6/ 8/ 2014 بقطع الغاز عن بعض العمارات السكنية في مدينة أبو حماد، وأن الشركة لم تكتفِ بذلك بل رفضت تقديم أي تفسير أو تبرير لهذا القطع؛ ما اضطر السكان إلى العودة لاستعمال أنابيب البوتاجاز. وأشار بيان الشركة إلى أنه من الغريب أن كاتب هذا الخبر لم يقم بالاتصال بأى مسئول في الشركة للتحرى عن صحة هذا الخبر ومعرفة الحقيقة بدلا من ترويج الشائعات التي تجافى الحقيقة وتسيء للشركة التي لا تألو جهدًا منذ إنشائها في صيانة وتشغيل مرفق الغاز والتصدي لكل الأعطال التي تحدث بسبب أخطاء المستخدمين أو حتى الأعطال التي تحدث بسبب التخريب المتعمد، كما هو الحال في هذه الواقعة الأخيرة التي نجد أنه من واجبنا أن نقدم حقيقتها. وأضافت الشركة في بيانها أنه: في تمام الساعة 12:50 يوم الثلاثاء الموافق 05/08/2014، تلقت غرفة طوار أبوحماد بلاغًا من أحد السكان يفيد وجود رائحة غاز بالعقار رقم 05-13-01-04-13، وبالوصول إلى الحالة وعمل الاختبارات اللازمة وجد أن هناك تسريبًا ناتجًا عن قيام المدعو طه عطية إبراهيم أحمد، صاحب محمصة مقلة الوزير بأبوحماد، بسرقة الغاز الطبيعى وتوصيله لمحمصته بمعرفته وذلك بالتعدى والإتلاف لشبكة الغاز الطبيعى الخارجية الرئيسية. كما قام أيضا بتنفيذ التركيبات الخارجية والداخلية والتوصيلات بمعرفته باستخدام مهمات وخامات غير مطابقة للمواصفات المعمول بها بمشروعات الغاز الطبيعي دون الرجوع إلى الشركة وبطريقة لا تتوافر فيها شروط الأمن والسلامة، مخالفًا بذلك ما جاء بالقانون 217 لسنة 1980، ولائحته التنفيذية مادة (8) والمادة (7) فقرة (7-7) من عقد توريد الغاز الصادر من الهيئة العامة للبترول.