أسئلة بريئة ننتظر من الزميلة «الحرية والعدالة» لسان حال حزب «الحرية والعدالة» - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والتى يرأس تحريرها الزميل عادل الأنصارى- الإجابة عنها وبراءة هذه الأسئلة مؤكدة أكثر من براءة الذئب من دم سيدنا «يوسف»، وتأكيد البراءة هنا فرض عين علينا حتي لا نترك المساحة للغمز واللمز والقيل والقال، ونكون من «المتآمرين». أما الأسئلة البريئة لزملائنا فى «الحرية والعدالة» فأولها» ألم تقرأوا مواد الدستور الذي حاز علي موافقة ال63 % من الذين ذهبوا للتصويت عليه؟، والثاني : هل تدركون جيداً عاقبة من يخالف «السمع والطاعة» في جماعة الإخوان المسلمين؟، وثالثهما - ليس الشيطان بالطبع- هل ما يحتاجه البيت «يحرم علي الجامع»؟. ولأنه «إذا عُرف السبب بطل العجب» فإن السبب الذي دفعنا لطرح أسئلتنا البريئة يتمثل في قيام الزميلة «الإخوانية» الهوي والهوية والتمويل بنشر إعلان «مدفوع الأجر بالطبع» لمؤسسة استثمارية كبيرة - نتحفظ علي ذكرها لأسباب مهنية - علي نصف صفحة كاملة في عددها الصادر صباح الجمعة الماضي، مع الأخذ في الاعتبار أن صاحب هذه المؤسسة كان واحداً من أعمدة الحزب الوطنى «المنحل»، ولو كان حيا يرزق في وقتنا الحالي لكان من أوائل السياسيين الذين طُبقت عليهم مادة «العزل السياسي « التي نص عليها الدستور الجديد.