قال الدكتور عصام رمضان الخبير البيطرى، إن بيع لحوم الحمير والخيول النافقة بخلطها مع اللحوم البقرية "الكندوز" يصبح اكتشافه سهلا من جانب المواطنين الذين يشترون هذه اللحوم. وتابع: "لحم الحمير عند تعرضه إلى الهواء يتحول إلى اللون الرمادى فيصبح مختلفا عن اللحوم الصحية الأخرى كما أن لحوم الحمير بها مادة الجلايكو جين التي تجعل مذاقها سكريا يستعذبه المواطن حال تناوله مطهيا". وأوضح رمضان في تصريحات ل "فيتو"، أن كثيرا من التجار معدومى الضمير يلجئون إلى خلط لحوم الحمير والخيول النافقة بعملها كفتة مضافة إليها التوابل لتطمس كراهية الرائحة الدالة على نفوقها حتى تعبر إلى معدة متناوليها دون اكتشاف بما تحمله من مخاطر صحية تظهر على مدى ليس بقريب آثاره التراكمية على الأجهزة الفسيولوجية للجسم بالخلل في الجهاز المناعى أو بوادر للفشل الكلوى أو تحفيز للخلايا السرطانية. ويكشف رمضان أنه من الصعب تعرف المستهلك العادى على كفتة الحمير ومن معها من الفصائل المحظور بيعها كالخيول إلا من خلال التحليل المعملى باختبار سريع يعتمد على مضادات الاجسام المناعية لكل فصيلة حيوانية من اللحوم التي جمعتها الكفتة لأن كل فصيلة لها نوع جينى معين حيث يتم "عصر " الكفتة وأخذ العصير وعمل تجربة احتبار فصيلة الدم لتحديد أنواع الحيوانات النافقة التي بالكفتة وتحديد الفصيلة الحيوانية التي ينتمى إليها كل حيوان. ويحذر رمضان المواطنين من شراء الكفتة من المحال غير المعروفة أو المتواجدة بالمناطق العشوائية التي تقل بها الرقابة مع ضرورة شراء اللحوم وفرمها بالبيت بعيدا عن شراء الكفتة الجاهزة.