قالت القناة العاشرة العبرية: إن مركز "فيزنتال" اليهودي في فرنسا تقدم بطلب من وزارة الداخلية بتغيير اسم قرية كانوا قد اكتشفوا بأنه يطلق عليها اسم "الموت لليهود"، والتي تبعد عن نحو 100 كيلو متر جنوب العاصمة باريس. وأضافت القناة أن عدد سكان القرية يبلغ 289 نسمة، وترجح القناة أن اسمها يعود إلى حقبة طرد اليهود من فرنسا. ووفقًا للقانون الفرنسي من أجل تغيير اسم القرية، فإنه يتوجب على المجلس المحلي للقرية الموافقة على ذلك، في حين فإن مجلس القرية كان قد رفض تغيير الاسم قبل نحو 20 عامًا وما زال يرفض حتى الآن. وأعرب المجلس المحلي للقرية عن استغرابه الشديد إزاء هذا الطلب، واصفًا إياه بالسخيف، لافتًا إلى أن هذا الاسم كان قائمًا منذ مئات السنين وسيبقى كذلك، متسائلًا لماذا تغيير الاسم؟، ينبغي علينا احترام هذه الأسماء القديمة.