اعتبر القيادي الإخواني المنشق سامح عيد، أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول فض اعتصام رابعة العدوية على الرغم من أنه مليء بالمغالطات، إلا أنه يرد على مزاعم أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أن التقرير أوضح أن عدد القتلى 817 شخصا فقط، وليس عشرات الآلاف كما يردد الإخوان، بالإضافة إلى أنه يؤكد أن المعتصمين لم يكونوا سلميين وكانوا يحملون الأسلحة النارية. وأضاف أن التقرير المصري لحقوق الإنسان أكد أن عملية الفض لم تكن "مهنية"، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن عدد القتلي يعتبر منطقيا، خاصة وأن أفراد الشرطة كانوا في موقف وجدوا فيه 35 من زملائهم سقطوا قتلى الأمر الذي أدى إلى تصرفهم بحالة من عدم ضبط النفس. وعن أسباب منظمة هيومن رايتس ووتش للإعلان عن هذا التقرير قال عيد أن التقرير له أهداف سياسية تتمثل في إيجاد "ضغط سياسي" على الرئيس السيسي لتنفيذ الإستراتيجيات الغربية مؤكدا أن التقرير هو "تلويح للرئيس بمصير الرئيس السوداني عمر البشير".