إنها قصة حب أبدية بين نسيج هذا الوطن مسلمي مصر ومسيحييها, العناق الرائع بين الهلال والصليب, نعبدإلهاً واحداً علي أرض المحروسة بعناية خالقها»ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين «سوف نبتهج جميعا, يطرق أحدنا باب الآخر يهنئه بالعيد,الفطر، والأضحي، والقيامة، سبت النور، واحد السعف، والمولد النبوي، وعاشوراء، وحلول رمضان، وعيد البتول مريم العذراء، التي قال الله عنها علي لسان ملائكته: «يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين», تاج رءوسنا, بهالات نورها,وطهرها,هي ومن تكلم في المهد بقدرة الله تبارك وتعالي. «مصر عتيقة» صفحتنا المتخصصة تحتفل بعيدها الاول , خلال عام نشرنا كثيرا قصصا واقعية للمحبة الراسخة في قلوب المصريين ,رواها بسطاء الناس والشيوخ والقساوسة, فاح عطر المحبة والإخاء والتسامح والسلام من شفاه المتحدثين,بكل صدق واخلاص للقيم المصرية الانسانية الاصيلة, لا احد يزايد علي الآخر ,يتطلع الجميع نحو مستقبل مصر المشرق بنور الامل,بانفتاح روحي وفكري علي القواسم المشتركة, في بيوتنا وشوارعنا ومساجدنا وكنائسنا ومدارسنا وجامعاتنا ومواقع العمل والمقاهي والنوادي . معا نقهر الظلاميين دعاة الفتنة والفرقة , ليمتزج المصريون جميعا,نحقق الخير لمصر, نلقي الضوء الساطع علي فضيلة الاديان « ..كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير», سوف نقبل هدايا إخواننا في عيد القيامة، ونرسل لهم كعك العيد, نلتف حول مائدة الإفطار الرمضاني في الكنيسة, ندعوهم للغداء في عيد الاضحي , نحتفل بشم النسيم ,نحضر اكليل الزواج في الكنيسة وعقد القران في المسجد ,إنها روح المحبة الصادقة,الصافية, التي سلطنا عليها الضوء في «مصر عتيقة». أفاضل تحدثوا إلينا خلال عام كامل , وفي عيد ميلاد الصفحة يشاركوننا في إضاءة الشمعة الأولي..