أعلن مصدر برلماني عراقي اليوم الإثنين، توصل التحالف الوطني (الشيعي) إلى اتفاق على ترشيح حيدر العبادي لرئاسة الحكومة لأربع سنوات مقبلة بدلا عن نوري المالكي. وقال مصدر من كتلة مستقلون النيابية بزعامة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني لوكالة فرانس برس إن "التحالف الوطني اتفق على ترشيح حيدر العبادي لتولي رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة العراقية" لأربع سنوات مقبلة. وجاء ترشيح العبادي بعد توتر داخل التحالف الوطني أثارها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي مطالبا بترشيحه لولاية ثالثة مثيرا بذلك انتقادات حادة تأخذ عليه تسلطه وتهميشه الأقلية السنية. ووفقا للدستور يقوم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بتكليف مرشح الكيان السياسي الأكبر في البرلمان لتولي منصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة. وطلبت فرنسا من الاتحاد الأوربي "حشد إمكاناته" لتلبية طلب التسلح الذي وجهه رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني في رسالة وجهها وزير الخارجية لوران فابيوس إلى نظيرته الأوربية كاثرين آشتون. وكتب فابيوس في هذه الرسالة التي تحمل تاريخ 11 أغسطس أن بارزاني "شدد على الضرورة الملحة للحصول على أسلحة وذخائر تتيح له مواجهة وهزم تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابية". وأضاف أنه "من الضروري أن يحشد الاتحاد الأوربي إمكاناته من اليوم لكي يلبي طلب المساعدة هذا" معبرا عن أمله في عقد اجتماع خاص لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي. وطلبت إيطاليا أيضا عقد لقاء للاتحاد الأوربي، بينما أعلن مصدر أوربي أنه تمت الدعوة إلى اجتماع استثنائي لسفراء دول الاتحاد الثلاثاء في بروكسل لدراسة وسائل تطويق تقدم جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وكان فابيوس زار آربيل أمس الأحد والتقى بارزاني وحضر تسليم شحنة من المساعدات الإنسانية إلى الفارين من هجوم جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية". وكتب فابيوس في رسالته "أمام المأساة التي تجري على أبوابها، لا يمكن أن تبقى أوربا مكتوفة الأيدي، التضامن مع المجموعات المضطهدة ضرورة أخلاقية وهذا ما تتطلبه أيضا المصلحة الإستراتيجية الأوربية والدفاع عن الحريات". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل