كشف مسئول فلسطيني أن الفصائل الفلسطينية وافقت على تهدئة جديدة برعاية مصرية لمدة 72 ساعة، فيما ذكر مصدر إسرائيلي أن إسرائيل ما زالت تدرس اقتراح التهدئة المصري. أعلن مسئول فلسطيني لوكالة فرانس برس التوصل إلى تهدئة فلسطينية إسرائيلية جديدة لمدة 72 ساعة، وذلك إثر مباحثات جرت في القاهرة. وأضاف المسئول الفلسطيني: "الوسيط المصري حصل على موافقة من الفلسطينيين وإسرائيل في وقت متزامن على تهدئة لمدة 72 ساعة جديدة"، على أن تعلن القاهرة رسميا هذا الاتفاق في وقت لاحق من مساء الأحد. بيد أن وكالة فرانس برس نقلت عن مصدر إسرائيلي أن إسرائيل ما زالت تدرس اقتراح التهدئة ل 72 ساعة. وكانت حركة حماس قد أفادت في وقت سابق اليوم الأحد (10 أغسطس 2014) أنها تدرس مقترحًا مصريًا لتطبيق تهدئة إنسانية مع إسرائيل لمدة 72 ساعة، مشيرة إلى أن موافقتها على ذلك ستكون "مرهونة بمدى جدية" إسرائيل. يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم الأحد مقاطعة بلاده للمفاوضات غير المباشرة بشأن التهدئة والتي ترعاها مصر طالما استمر إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر من غزة، مشيرًا إلى استعداده لعمل عسكري طويل الأجل. بدوره كان رئيس الوفد الفلسطيني في المحادثات حذر من انسحاب الوفد ومغادرة العاصمة القاهرة في حال لم يعد إليها الوفد الإسرائيلي للتفاوض دون شروط. بيد أن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أوضحت أن الوفد الفلسطيني المفاوض سيبقى في القاهرة لحضور اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية يوم غد الإثنين. وتتوسط مصر المحادثات لكنها تجتمع مع كل طرف على حدة. وعلى خلفية هذه التطورات سقط ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين وجرح آخرين عقب 50 غارة جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة ليلة السبت، فيما دخلت عملية "الجرف الصامد" يومها الخامس والثلاثين والتي تشنها إسرائيل على القطاع بدعوى وقف الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية باتجاه إسرائيل. و.ب/ ع.غ ( أ ف ب؛ رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل