تحدث المتهم حبيب العادلى أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة إعلاميًا ب " محاكمة القرن " عن التوريث. وأوضح بأن قضية التوريث من أحد القضايا التي استثمرت بشكل كبير في تقليب الرأى العام وتم التخديم لها منذ عام 2003 وبدأت الشائعات تتصاعد بأن الرئيس يعد لها فعلا وأكد بأنه كان يشغل منصب وزير الداخلية لم تصل إليه معلومات بأن هناك توريثا وأن مبارك كان يريد تنصيب ابنه "جمال " ولكن في الوقت المناسب وكذلك شهد بذلك اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات مشيرا بأنه لا بد أن يقوم رئيس الجمهورية بتهيئة أجهزة الدولة على ذلك الأمر وموافقة مجلس الشعب والشورى وأنه سأل الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والدكتور صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى واللذان اقسما بأن مبارك لم يخبرهما بذلك.
وردد قائلا: مبارك لا يمكنه أن ياتى بجمال بطيارة على كرسى الحكم دون تهيئة أجهزة الدولة. وفسر صدور تلك الشائعة بتولى جمال مبارك رئاسة لجنة السياسات.