لا يزال ماراثون تنسيق الجامعات يمثل الشغل الشاغل للأسر المصرية، خصوصًا مع مواصلة طلاب المرحلة الثانية بتنسيق الجامعات الحكومية تسجيل رغباتهم على موقع التنسيق الحكومى أو من خلال معامل التنسيق الإلكترونى التي حددتها وزارة التعليم العالى بالجامعات المختلفة. يأتى ذلك في الوقت الذي حددت فيه وزارة التربية والتعليم عددًا من معامل التطوير الآلى بالقرى والمراكز لتسجيل رغبات الطلاب لتخفيف العبء عليهم وتقليل الازدحام، والقضاء على سماسرة التنسيق الذين يسعون لتحصيل مبالغ كبيرة من الطلاب واستغلالهم لتسجيل رغباتهم بالمرحلة، رغم إمكانية التسجيل مجانًا عبر البوابة الإلكترونية للحكومة. المرحلة الثانية التي ستنتهى نهاية الأسبوع الجاري، شهدت حسم كليات القمة منذ الأيام الأولى، وخصوصًا «الطب البيطري، والعلاج الطبيعي، والإعلام، والاقتصاد والعلوم السياسية، والألسن»، كما أن أغلب كليات التربية بالجامعات اكتفت بالأعداد المطلوبة، أيضًا، ومن المفترض أن تعلن نتيجة هذه المرحلة، الأحد المقبل، لقبول 164 ألفًا و239 طالبًا بالشعبتين الأدبية والعلمية. «سيد عطا - مدير مكتب تنسيق الجامعات» قال ل«فيتو» إنه سيتم فتح باب التحويلات أمام طلاب المرحلتين «الأولى، والثانية»، عقب إعلان الانتهاء من المرحلة الثانية، لافتًا إلى أن هناك كليات لا يجوز التحويل منها أو إليها، طبقًا للتوزيع الجغرافى بعد القبول بها، وهي: «الاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام، والآثار، والفنون الجميلة، ودار العلوم». وشدد على أن التحويل بين الكليات المناظرة مثل كليات الطب، سيكون بنسبة 10% من الأماكن المقررة للكلية المراد التحويل إليها بشرط استيفاء الحد الأدنى للكلية، ووجود أماكن شاغرة بها، مؤكدًا أن التحويل سيكون إلكترونيًا هذا العام وطبقًا للقواعد التي حددها المجلس الأعلى للجامعات. وأضاف: «من المفترض أن تبدأ جامعة القاهرة وعين شمس في فتح باب التحويلات لكلياتها خلال الأيام المقبلة بشرط أن يكون التقديم عن طريق تقديم طلب رسمى يسلم باليد، ويشترط أن يكون الطالب الراغب في التحويل من طلاب الفرق الدراسية المختلفة ناجح في السنوات الدراسية». وأشار إلى أن تنسيق الشهادات المعادلة «الطلاب الحاصلون على الثانوية العامة من الدول العربية» يبدأ الأسبوع المقبل، وفقًا لبعض القواعد التي اعتمدها المجلس الأعلى للجامعات، بعد أن اكتشفت الوزارة سفر بعض الطلاب قبل الامتحان بفترة قصيرة لأداء الامتحان وعودتهم مرة أخرى. وذكر: «اشترط المجلس الأعلى للجامعات أن يقدم الطالب ما يفيد الإقامة الشرعية للطالب وولى الأمر في الدولة التي حصل منها على الثانوية العامة، خلال المدة الدراسية كاملة، وذلك من خلال تقديم إقامة فعلية موثقة من المستشار الثقافى أو السفارة المصرية بالدولة المانحة، أو جواز السفر للكشف عن تواريخ دخول وخروج الطالب خلال فترة الدراسة». كما وضعت الوزارة قواعد جديدة لطلاب الشهادات السعودية بأن يتم إلغاء التحصيل عند حساب المجموع الاعتبارى للشهادة ويتم احتساب المجموع الاعتبارى وفقًا لجدول حدة المجلس الأعلى للجامعات بأن تكون نسبة امتحان المدرسة 70%، ونسبة امتحان القدرات 30% لتنسيق عام 2014، وكذلك للعام المقبل على أن تقل نسبة امتحان المدرسة إلى 60% ثم إلى 40% للقدرات عام 2016 إلى 2018، وتخفيضها مرة أخرى إلى 50% لامتحان المدرسة، و50% امتحان القدرات بدءًا من 2018 \ 2019 وما بعده. والتزم مكتب التنسيق بتحديد عدد الأماكن المخصصة لطلاب الشهادات المعادلة للقبول بالجامعات والمعاهد على أساس النسبة المرنة، وهى نسبة عدد الطلاب المتقدمين للقبول من حملة كل شهادة ثانوية معادلة عربية إلى إجمالى أعداد الطلاب المقرر قبولهم كطلاب نظاميين بالجامعات الحكومية، كما يتم حساب نسبة عدد المتقدمين من شعبة العلمى لكل شهادة معادلة عربية على حدة. كما يتم حساب نسبة عدد المتقدمين من شعبة الأدبى لكل دولة عربية على حدة، ليكون إجمالى مجموع النسب المرنة لجميع الشهادات الثانوية العربية لا يقل عن 5%، وفى حالة وصول إجمالى النسب المرنة لجميع الشهادات العربية أقل من 5% مثلا «1.25%» يصبح إجمالى مجموع النسب المرنة لجميع الشهادات الثانوية العربية مجتمعة في وقت واحد.