السبت المقبل سيكون يوما حاسما في تاريخ الرياضة المصرية ..إما أن يعود النشاط الكروي للحياة أو أن تعود الكرة المصرية الي نقطة البداية أو المربع صفر ولا يستطيع أحد أن يتكهن بما يسفر عنه هذا اليوم لأن قرار المحكمه إما أن يرضي الالتراس وأهالي الشهداء ويغضب البورسعيدية فسعادة طرف حتما ولابد أان تأتي علي حساب طرف آخر رغم ادراكنا الكامل أن القضاة لا يشغلون انفسهم بما نشغل نحن انفسنا به وأمامهم اوراق يصدرون حكمهم من خلالها وبالتالي علي الجميع أن يتقبل الحكم مهما كان حتي تدور العجلة وهناك درجات أخري للتقاضي يمكن لكل طرف أن يطعن فيها سواء اسر الشهداء او اهالي المتهمين إما أن تتوقف الحياة فهو امر غير مقبول بعد أن اصبحت بيوت عدد كبير من العاملين في الحقل الرياضي مهددة بالإفلاس ولم تعد الاندية قادرة علي الايفاء بالواجبات المطلوبه منها خاصة ان وزير الرياضة واتحاد الكرة لم يدخرا جهدا في سبيل تنفيذ كل طلبات اسر الشهداء والألتراس وعندما نقول هذا فإننا نشعر بكم الاحزان والآلام التي تعتصر اهالي الضحايا ....بطولة الأمم الافريقية في جنوب افريقيا بدون منتخب الفراعنة بلا طعم او لون ولكن الي متي ستظل مصر بعيدة عن هذه البطولة باعتبارنا اصحاب السبق والريادة فيها ؟ وكل المؤاشرات تؤكد تراجع الفراعنة بعد أن كنا قد وصلنا للترتيب العاشر في تصنيف الفيفا وهو مؤشر لابد أن نأخذه في الاعتبار حتي لا نفرط في التفاؤل في الوصول لمونديال البرازيل 2014 ونستيقظ علي كابوس الخروج ..ربنا يستر .... أعتقد أن الفترة الماضية كانت فرصة مواتية امام مسئولي الاندية لمراجعة اسعار اللاعبين وإعادة التقييم من جديد لأن الاسعار قبل توقف النشاط كانت تثير غيظ الرأي العام وتستفز مشاعر الناس فلا يعقل أن يحصل لاعب كرة مهما علا شأنه علي خمسه ملايين جنيه في الموسم في الوقت الذي يبحث فيه خريج الجامعة عن وظيفة ب500 جنيه في الشهر !وبالتالي كان لابد ان تبادر ادارات الاندية للاتفاق علي سقف رواتب للاعبين والمدربين ......متي يظهر قانون الرياضة الجديد للحياة؟ مع اطلالة كل وزير جديد للرياضة يقول إن شغله الشاغل هو قانون جديد للرياضة وسرعان ما يذهب الوزير ويظل القانون حبيس الادراج ...ربنا يجيب العواقب سليمة ولنا عودة