أثار الجهادي الأسترالى "خالد شروف" المقاتل في صفوف تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، والذي نشر صورًا له وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبجواره صور رؤوس جنود سوريين مقطوعة ويحمل اثنين منها وهو مبتسم للكاميرا، وصورًا أخرى لرؤوس جنود سوريين على "درابزين معدني"، صدمة في أوساط الجالية المسلمة في أستراليا وفق صحيفة "الشرق الأوسط" التي نقلت عن مصادر إسلامية أن شروف الذي يلقب نفسه ب"أبي مصعب الأسترالى" من أصول لبنانية، ونجح في الهروب من الرقابة الأمنية حيث كان مشتبها فيه بتهم إرهابية. ويطلق شروف تغريدات مقززة على "تويتر"ك: "لدينا مجموعة كاملة من أعضاء الكفار، من يريد بعضها ليطلب ولا يخجل". في تقرير نشرته "دايلي ميل"، نشرت صورا لصديق شروف، ويدعى "محمد العمر"، وهو أسترالي الجنسية، وكان يحمل رأسين في يديه.