معتصمو التحرير يرفضون عودة أعضاء الحزب الوطنى إلى الحياة السياسية

أبدى عدد كبير من المعتصمين بميدان التحرير رفضهم لعودة أعضاء الحزب الوطنى المنحل للحياة السياسية مرة اخرى من خلال حزب "الشارع المصرى"، الذى يسعى إلى إنشائه نواب الحزب الوطنى بعد تطبيق مادة العزل السياسى على بعض أعضائه.
وأكد محمد إبراهيم عضو الحزب "الناصرى" أن الشعب المصرى أصبح واعيا، ويستطيع أن يفرق جيدا بين من يريد أن يخدم الثورة ومن يريد أن يقضى عليها، لذا لن يقبل بوجود حزب يضم أعضاء الوطنى المنحل الذين تلوثت أيديهم بالدماء واستشرى الفساد فى عهدهم.
أضاف أن عودتهم من خلال حزب "الشارع المصرى" لا يهدف إلى خدمة الوطن، وإنما يهدف الحصول على مكاسب سياسية ومقاعد فى البرلمان.
ويرى هشام المصرى عضو حركة "عيون مصر" أن عودة رجال الحزب الوطنى للحياة السياسية مرة أخرى من خلال حزب "الشارع" نوع من أنواع الالتفاف على الثورة التى طالبت بعزلهم عشر سنوات على الأقل، مشيرا إلى أن عودتهم للحياة السياسية مرة أخرى أمر متوقع، بعد سلسلة البراءات التى انهالت على رموز الحزب المنحل.
وأضاف أن المصائب الكارثية التى وقعت فى عهد الإخوان جعلت البعض يتندر على أيام مبارك ورجاله، وجعلتهم يظنون أنهم طوق النجاة.
بينما محمد عبدالحميد يرى أن الثورة قامت من أجل القضاء على الفساد والديكتاتورية، وأن عودة أعضاء الوطنى المنحل فى هذا التوقيت الهدف منه إجهاض الثورة والقضاء على شباب الثورة.