قال الدكتور فريد إسماعيل أمين عام الحزب بالشرقية، ومتصدر قائمة مرشحيه بدائرة الشمال، إن حكومة الدكتور عصام شرف تقف مكتوفةالأيدي في مواجهة الثورة المضادة، التي تحاول إجهاض ثورة الشعب ضد الطغيان والفساد، وأن ذلك يتجلى واضحا في عجزها عن القضاء على ظاهرة الانفلات الأمني، وسماحها لفلول الوطني بالظهور، والعودة للحياة السياسية مرة أخرى. جاء ذلك خلال مؤتمر عقده مرشحو حزب الحرية والعدالة بدائرة شمال الشرقية ومقرها أبو كبير بنظامي القائمة والفردي، مؤتمرا انتخابيا حاشدا بمدينة "ههيا"، لشرح برنامجهم الانتخابي وكسب مؤيدين لهم، حيث شهده نحو 5 آلاف مواطن. وأشار إسماعيل، إلى أن وثيقة السلمي حول المبادئ الدستورية، من الممكن أن تجعل أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور معظمهم من فلول الوطني المنحل، مما يهدد بعودة البلاد للعهد الاستبدادي مرة أخرى، وتضيع دماء شهداء ثورة يناير هباء. ودعا إسماعيل الشعب المصري بجميع طوائفه للوقوف يدا واحدة، في مواجهة أي محاولة للالتفاف على إرادته، موضحا أن الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة، نزلوا ميدان التحرير في مليونية 18 نوفمبر، من أجل مصر ومستقبل أبنائها، وليس بغرض استعراض القوة كما أشاع البعض. وقال إسماعيل إن الحزب يثق في تأييد الناخبين له، لأنه يملك برنامجا متكاملا ليطرحه غيره من الأحزاب الأخرى، لافتا إلى أن حزب الحرية والعدالة ليطرح برنامج معارضة كما كان في السابق، ولكنه يقدم برنامجا لحكم مصر، وكيف سيساهم الإخوان في حكمها، وأن الحزب ليس بمفرده، ولكنه جزء من التحالف الديمقراطي، الذي سيكون بدوره جزءا من الحكومة التي سيتم تشكيلها عقب الانتخابات.