من غير مانتكلم كتير ، الاسم أحمد..كريم.. أمين، مايهمناش في الاسم غير، أن اللّى مات جندى ف كمين، والجندى مصرى.. يوم الصيام يوم الفطور ،وقت الأذان وقت السحور، لومسيحيين أو مسلمين، مفرقش جرجس من أمين، الكل دمه خلاص حلال، مهما انكتب عليه واتقال، خلّوا الحرام ده الصح ليهم، ويقتلوا ويدبحوا بأيديهم ،والدم تمنه بلاش رخيص.. شهداء رفح، سينا، الفرافرة، دول دمهم حرام ياكفرة، كفرتوا بالرحمة ف قلوبكم، حتى اتعميتوا ف نور عيونكم، وهدفكوا واضح في المؤامرة، ومهما تقوموا بميت مظاهرة، الثورة خلصت من زمان، وإحنا اللى شيلنا هنا الإخوان، علشان طريقهم كان طريقكم.. جنودنا ماتت وبأيديكوا، لفّيتوا روحهم في الرحايا، وعيونّا شاهدة كتير عليكوا ،من كتر تعداد الضحايا، أيوه الضحايا دول ولادنا، زهرة جنودنا ودول شبابنا، دول مش عبيد لابسين جنود، ولا هم حرّاس اليهود، علشان تحلّوا ف دمهم، لو انت واحد منهم، واقف بتحرس ع الحدود، ومت غدر بأيد قريب، توجع بكتير عن الغريب، يمكن ساعتها تحسّهم.. مستنيين يوم القصاص، علشان يشفى القلب العليل، ويرد طلقة ميت رصاص، كانت سبب في نهار وليل، مليان دموع على روح ولد، وحزن عشّش ع البلد، وصراخ وصوت مليان أنين، صحيح حداد والقهوة سادة، والدم سال وفى ميت دليل، ومهما قالوا عبيد بيادة، فحسبنا ربي الوكيل، هو اللّى قادر ع اللّى ظالم، وبقوته ينهي المظالم، ومفيش معاه شيء مستحيل.. وانتى ياصابرة ياطيبة، الغالى مش هيغيب عليكى، روحه هتبقى قريّبة ،ويوم الحساب شفاعته ليكى، وبجد مهما عليكى طال في الدنيا حقه، ف حسابه وثوابه وعزاه ده عند ربّه، مهما اختلفنا ف أي دين.ومهما كان جرجس ،أمين، واقفين كمين.