نائب وزير خارجية اليابان: قلقون من تدهور الأوضاع بين فلسطين وإسرائيل.. مؤيدون للمبادرة المصرية.. مصر مقصد سياحي هام.. نتطلع لزيادة عدد شركاتنا بالقاهرة.. سنفعل المساعدات الفنية وقرض لمشروع قناطر ديروط

أعرب نائب وزير خارجية اليابان نوبوكيشى عن قلق بلاده لتدهور الأوضاع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مؤكدا تقدير بلاده لدور مصر في العمل على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتأييد اليابان للمبادرة المصرية ذات الصلة.
وأكد خلال لقائه مع سامح شكرى، وزير الخارجية صباح اليوم، خلال زيارته الحالية لمصر على حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر، خاصة في المجال الاقتصادى منوها بوجود أكثر من خمسين شركة يابانية تعمل بمصر وتطلعهم لزيادة عددها، بحسب تصريحات السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية.
وأشار المسئول اليابانى إلى تفعيل المساعدات الفنية التي تقدمها اليابان لمصر، فضلا عن تقديم قروض الين إلى مصر من خلال المشاركة في تنفيذ مشروع قناطر ديروط، مساهمة من اليابان في دعم عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية في مصر من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية وتحقيق الرفاهية للشعب المصرى، وكذا تعزيز الحركة السياحية الوافدة من اليابان لمصر، خاصة أن مصر تعتبر مقصدا سياحيا هاما للسياحة اليابانية.
وأوضح أنه يعتزم في هذا الصدد خلال زيارته الحالية إلى مصر القيام بزيارة للأقصر للوقوف على الأوضاع هناك بما يعزز الحركة السياحية الوافدة.
وتناول اللقاء الذي حضره وفدا البلدين مسار العلاقات الثنائية المصرية اليابانية وتطويرها في المجالات الاقتصادية التجارية والاستثمارية والسياحية وعملية تنفيذ خريطة الطريق بعد إجراء الانتخابات الرئاسية فضلا عن الأوضاع الإقليمية بالمنطقة، وبصفة خاصة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة.
وقال عبد العاطى إن الوزير سامح شكرى عرض خلال اللقاء بشكل مفصل ما تم إنجازه حتى الآن من استحقاقين لخريطة الطريق وقرب الانتهاء منها بإجراء الانتخابات البرلمانية بما يؤسس لبناء نظام ديمقراطى حقيقى يحقق تطلعات الشعب المصرى.
أضاف أن اللقاء تناول الأوضاع الملتهبة في قطاع غزة حيث شرح الوزير شكرى عناصر المبادرة المصرية والاتصالات والجهود التي تبذلها مصر لحقن دماء الفلسطينيين.
وقال المتحدث الرسمى إن الوزير شكرى أعرب خلال اللقاء عن الشكر لتفعيل الدعم الاقتصادى الذي تقدمه اليابان لمصر لتحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية في هذه المرحلة المهمة بما يسهم في بناء النظام الديمقراطى، وتطلعنا لإزالة أي عوائق أمام تدفق الاستثمارات اليابانية.