قال "على كابو"وهو من شباب ألتراس المصرى ببورسعيد وأحد المشاركين فى صنع البالونات المكتوب عليها رسالة استغاثه - متعارف عليها عالميًا (SOS) وهى تعنى طلب الإنقاذ السريع، والتى تم وضعها أمام ممر عبور السفن العالمية إلى قناة السويس، أن الهدف منها نقل صراخ أهالى بورسعيد الأحرار باضطهاد الرئاسة لهم ولمطالبهم، وعدم استيعاب الرئيس مرسى لطبيعة الشعب البورسعيدى، موضحًا أن كرامة أهالى بورسعيد لا تتساوى مع رجوع المنطقة الحرة - لأنها حق طبيعى وليس مطلبًا من الأهالى - ، وأن عدم اعتذار الرئيس بصفته وشخصه هو إهانة لأهالى بورسعيد. وأكد للإعلامية "ريم ماجد" خلال مداخلة هاتفية لبرنامجها – بلدنا بالمصرى- المذاع على قناة "أون تى فى"، أن هذه البالونات تم شراؤها لتوضيح مدى إهمال الرئاسة ببورسعيد، وتقديم نموذج للعصيان المدنى السلمى، موضحًا أن النظام الحالى يريد الانتقام من أحفاد أبطال 56. وطالب كل الدول مساعدة أهالى بورسعيد فى رفع قضية دولية على الرئيس مرسى لاضطهاده لأهالى المدينة الباسلة، مؤكدًا أن رسالة بورسعيد وصلت لكل دول العالم، وناشد الفريق "السيسى" قائد الجيش بصفته الشخص الوحيد القادر على توصيل صراخ الأهالى فعليًا، موضحًا أن حزب الحرية و العدالة سينقل الرسالة ( sos ) إلى مباركة لخطوبة (سامح وسمر).