يتميز أحفاد الطوارق، أو الأمازيغ (البربر) من المغاربة، بقدرات خاصة على استخدام التعاويذ السحرية لتحقيق أهداف قد تبدو بعيدة أو غير حقيقية. وتشهد العاصمة المغربية وجود أحد السحرة الذي يستغل، بعض الأدوات مثل سلة من بيض النعام، وزوج من الحرباء المحنطة، وجمجمة فهد، وتشكيلة من الأواني الزجاجية والفخارية؛ لإقناع السائحين الأجانب بقدراته الخارقة، على صنع ما يطلق عليه، تعويذة الانتقام، التي تساعد الأشخاص على تحقيق أهدافهم. المثير أن السائحين يتجمعون بالفعل حول هذا الساحر؛ لالتقاط الصور معه، وتسجيل اللحظات التي يقوم فيها بتحضير تعويذة الانتقام، مما حوله إلى مزار سياحي حقيقي في الرباط.